الحمد لله الذى امرنا بالإتحاد و الإعتصام بحبل الله المتين الذى ارسل رسوله بالهدى و الدين الحق ليظهره على الدين كله أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له رب السموات و الأرضين و أشهد أن سيدن محمد عبده و رسوله سيد الاولين و الآخرين.
أيها الاخوة السعداء ..........
فطبعا !! للناس كلهم, هم لا ينفردون فى خلقهم و ليسوا يؤدون حوائجهم مجرد طاقتهم, ذاك يدل على ان الناس يفتقرون انفسهم بعضهم بعضا و ليس واحد منهم يقدر ان يعيش بنفسه أصلا !
يصلح ان يعبر اتحادهم و جماعتهم من أهمية الضروريات و لتدعلموا حياتهم عاطلة ان لم يك بينهم التراحم و التوادد و النسامح كما أشار ابو علأ فى شعره الناس لناس من بدو و حاضرة # بعض للبعض و ان لم يشعر خدم
معاشر المسلمين رحمكم الله ........
تأسس عصر الاسلام الحديث و الإخواة بين المسلمين هى الأساس فى تكوين نظام الدولة الإسلامية المتين ذلك من غرض الاسلام فى إقامة العدالة لسائر خلق الله و الإسلام يعرضهم المحبة و المودة و يظهر الراحة و الاطمئنان لمن يبتغيه دينا و كثير فى يومنا الآن التفرقة بين المسلمين التى حركها أعداء الاسلام و لذالك قد عنى الاسلام الاخواة هى أمر خطير !! و هذه الأخوة الإسلامية تحتوى فى ست خصال.
الأولى : التعارف و وضع الاسلام معناه ان يعرف المسلمون بعضهم بعضا لأن التعارف هو المفتاح الأسس فى أظهار هذه الاخوة و إيجادها. قال الله تعالى : إنا خلقنكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله أتقاكم. كانت تعاليم الاسلام العالمية مذكورة فى هذه الاية فالإسلام يكره التفرقة فى الجنس و الدرجة و اللون و المكان.
الثانية : التأليف يعنى الإسلام معنى التألف هنا يجب مسلمون بعضهم بعضا. قال رسول الله ص م لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ( رواه البخارى و المسلم)
الثالثة : التفاهم و هو ان يتفاهم المسلمون فى مناسبه تأسيس المعتقدات الإسلامية أصولية كانت او فرعية قال رسول الله ص م " المؤمن للمؤمن كالبنيان يصد بعضهم بعضا "
الرابعة : الرعاية و التفاقد اى جدير للمسلم أن يعرف حوائج أخيه و ضرورياته و أن يستو كل عيب أخيه و قد اكد رسول الله ص م على تحقيق حقوق الجوار الاخر بدون النظر الى أساس الدين الاعتبارات الأخرى.
الخامسة : التعاون يعنيه الاسلا التعاون هو فى البر و التقوى و ليس هو فى الإثم و العدوان قال الله تعالى و تعاونوا على البرّ و التقوى و لا تعاونو على الاثم و العدوان "
السادسة هي التناصر قال رسول الله ص م " أ نصر أخاك ظالما أو مظلوما و قال رجل : يا رسو ل الله أنصره مظلوما فكيف نصر ظالما قال تمنعه من الظلم فذللك نصرك اياه, متفق عليه
أيها السعداء ........
حث الله كل مسلم أن يتدبر و يتأمل و يتفكر و يتعامل مع عدم الأخوة ليلا او نهارا حتى يعرض له ان هذه الحياة التى يحياها الانسان فتكون لاقيمة لها و لا تجد ى نفعا بل تكون هذه الحياة قانطة.
و ما أجعل الحياة التى تجملتها تقوية الاخوة الاسلامية حيث قال الله إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم و اتقوا الله لعلكم ترحمون (الآية) انطلاقا لهذه الآية نحن كالمؤمنين نستطيع ان نستفيد فائدة علمية و نستعبر عبارة تربوية و هى :
1. انما المؤمنون اخوة فكان جميععهم عضوان واحدا و لم يتفرقوا اصلا
2. انما المؤمنون ان يصلحوا بعضه بعضا فليس واحد عضوا للأخر
3. انما المؤمنون ان يتقوا الله بان ينمثلوا ما أمرهم و يجتنبوا ما نهاهم
4. انما رحمة الله المؤمنين
ايها الحاضرون .......... الغالب يتخالف الانسان فى معنى الإخواة الإسلامية ولكن بعضهم اتوى معناها التأخى باعتبار كيفيته الإسلامية و تفرع هذا الظابطاما الاخوة بين المسلمين و غيرهم و اما الاخوة بين المسلمين كافة و اما الاخوة الانسانية و بالإختصار الاسلام يرى بشرا كأخوة عظيمة و تحتها كان جميع الناس متساوين و لهم حق سواء فى الاحترام و الإكرام كا ان لم حقا فى المعالمين أعضاء الأمة الواحدة اى الأمة الاسلامية
اخوتى فى الله !!
لضيق الوقت فى القاء مسئلة العظيمة المكلمة اختتم خطبة المتواضعة رتجيا من الجميع تقوية هذه الأخوة.
0 komentar:
Posting Komentar